وعادت تنادي بعد هجرٍ قوافينا
فكانت ترانيم النجومِ أمانينا
رمتني بسهم الغدر قد كنت أهواها
فيا ليت ماجاءت بيوم تجافينا
وأسلمت للأيام أمري وأناتي
وأعطيتُ للأسفارِ قلباَ يواسينا
وانتِ بلا قلبٍ يا ويلُ للقلبِ الذي
صارَ بالحُزنِ يبكيكِ ويبكينا
ملاكاً رسمتيني ، أحقاً تواسيني ؟!
اأنسىوحبي هانَ يارُخصَ شارينا
أأنسى بقايا ذكرياتٌ لنا في ...
... بابلٍ ..ماذا جرى قولي أأنسى تلاقينا
أأنسى الهوى والحبُ في خافقي جمراً
ومازالَ عبقٌ في الشفاهِ يُغنينا
فصبراً على الجرحِ وصبراً على النارَ
ستأتينَ للهوى يوماً سوف تبكينا
فذوبي شموعاً لن أُناديكِ ياودي
وظلي بنار العشقِ ياما حَرقتينا